القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة رعب حقيقية عن السحر الأسود ( قنديشة مصر )




إن كنت لا تؤمن بالسحر بأنواعة من أسود وسفلي وفودو ، وما يصاحبة من الأمراض والأشياء الغريبة التي تسيطر  على  الإنسان بسبب سيطره التابع  الغالي  من الجن بالأذية ، فأرجوكم أبتعدوا من البداية ، ولا تكملوا قراءة القصة وتضيعون وقتكم فلن تعجبكم وإن كنتم ممن يؤمنون بتلك الأمور فلتكملوا القصة ، وللرعب وجوه كثيرة من مصر ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان قنديشة  مصر قصة  ذعر  حقيقية من مصر فار  لسان صاحبها .

في البداية كلنا نعرف بأن السحر مذكور في القرآن  الكريم  ، وفي  ضعف  الكتب السماوية المقدسة ، ولقد حرمة الله عز  وجل  لأذيته واستخدام وتسخير الجن فيه لأذية البشر  دون ذنب ، كلنا نعرف ذلك المهم هو إنني ادعى” أحمد ” عندي الآن ثلاثون  مجاعة الآن من مصر ، أكبر أخواتي كنا نعيش حياة هادئة مستقرة ، في الاسرة مع اخواتي وامي وابي وكل شيء كان يمر بسلام ، بعض المشاكل الصغيرة التي كانت  تحدث  بين  أمي وأبي ولكن مشاكل عادية  تكلم في  ضعف  البيوت ، كان يتخطيانها دوما بسلام ، وفي احد الايام كنت وقتها عندي احدى عشر  مجاعة ، وحدثت مشكلة وخلاف بين  أمي وأبي كبير وعلا صوتهما .

وأتى الجيران للفصل بينهما ، وكانت من بينهم جارتنا العجوز التى تتسند  على  عكازها الخشبي ، ونظراتها الحادة المرعبة ، وكانوا يسمونها القنديشة ، لا اعرف لماذا يطلقون عليها هذا الاسم القنديشة وهو اسم غري جدا وغير مألوف لي وقتها ، ولا ينادونها باسم ابنها الوحيد راضي ، عرفت عندما كبرت من هي القنديشة وقصتها من المغرب ، ولا ادرى وقتها لماذا اطلقوا عليها هذا الاسم ، كانت امرأة مخيفة وسليطة اللسان تمتلك صوت عالي جدا ، تسكن في البناية منذ تسع سنوات تقريبا او  أكثر لا أتذكر متى سكنت بالشقة التى فوق  السطوح هي وابنها راضي بدون زوجها ، اخذت القنديشة امى الى شقتها ووقف الرجال لتهدئه أبي ، اتبعت امي وكانت تبكي بحرقة شديدة ، سمعت القنديشة تقول بغضب بصوتها العالي : يستحق  تعب الرجال الحرق احياء ، انفصلي عنه واطلبي الطلاق يا رقية وسوف ازوجك بسيده وعندى لك عريس لا يعوض .

شهقت أمي بفزع : يا للمصيبة ماذا تقولين يا قنديشة ، فكل البيوت فيها  الفيض من المشاكل وهو ابو اولادى في  الخاتمة ،  ظهر   الغضب علي  وجه  القنديشة وزفرت بغيظ وقالت : غبية لا تفهمين شيء وهنا رن جرس الباب ، وكان أبي وأعتذر لأمي وتصالحا وذهبنا للمنزل ، وبعد عدة ايام حكت امى الموقف وكلام القنديشة لأبي وهي تضحك وتقول يا ليتنى سمعت كلام القنديشة وارتحت ،  انفعل أبي من العجوز ومن تسليطها لامي ، وحذر أمي من التعامل مع القنديشة ولا  الحديث معها لاي سبب والا ستحدث مشكله بينهما .

فسكان العمارة والشارع من الجيران ، لا يحبون القنديشة ويبغضونها ويشكون إنها تمارس السحر ، فدوما يرونها تحضر اشياء غريبة والقطط السوداء تحوم  حول  شقتها وفوق السطوح الذي تسكن فيه .

كاولت امى الأبتعاد عن القنديشة ، ولكنها كانت تتقرب دوما من أمي ، و تتهرب امي منها ، كانت امي لا تعرف ماذا تفعل فهي تخاف من ابي ولا تحب احراج القنديشة ، وكان لنا جارة طيبة ونحبها جميعا اسمها ام محمد ، كانت القنديشة تشكو  وبخ  محمد ما يحدث من امي ، وقتها اتت ام محمد لنا لتستفهم من امي لماذا تعامل القنديشة هكذا ؟

واخبرتها امي الموقف الذي  فتي  ، واخبرتها بان  ابي هو من منعها ، هو ما يرفض أن تتحدث معها ، وبعد يومان كنا في زيارة لاحد اقاربنا وقابلنا القنديشة العجوز  على  السلم ، واخذت تنظر لأمي بطريقة غريبة جدا ومخيفة ، وقالت بصوت عالي : هذا جزاء الاحسان الشر ، شعرت امي بالخوف ، فقالت لها ماذا فعلت انا لك يا ام راضي ، صرخت في وجهها قائلة : انا القنديشة ، وبعدها حدثت مشكلة  ضخمة ومشادة بالكلام ، عصي ابي من المنزل واخذ يهدد المراة بالابتعاد عن طريقنا والا ابلغ الشرطة عنها ، وهنا احمرت عيون العجوز وقالت : سوف تتمنون الحتف  وبعدها ذهبت بغضب وهي تبكي من كلمات ابي القاسية ، لم تتعرض لنا بعدها ولم نقابلها .



وفي  فرد  الأيام كانت الساعة الخامسة فجرا ، كنت  ذاهب  للحمام سمعت صوت اقدام وحك امام باب منزلنا ، نظرت من العين السحرية للباب فوجدت القنديشة العجوز ، وكانت تضع ماء أمام باب الشقة وتقول كلام  عجيب وترسم اشياء  على  الارض ، لم  أخبر  أمي بشيء حتى لا  تكلم مشكلة اخرى بين  المراة وابي ، ومررت امام الباب وهنا  حدث لي اغماءة مرة واحدة وسقطت فار  الارض ،امام باب المنزل  أكثر كلمات وحروف القنديشة .

فتحت عيني وكنت فار  الفراش في غرفتي لا اتذكر كيف احضروني إلى هنا ولماذا وماذا شاب  لي ، وامي وابي وبعض من الأقارب والجيران ، وعرفت بانني في غيبوبة منذ يومان ولا استيقظ واحضروا لي الطبيب ولا يعرفون ما  حدث لي ، قولت لامي ما فعلته القنديشة امام باب الشقة والكلمات ، لا افهم ما  حدث ولكن امي وابي عرفوا  بالأمر لقد أخبرتهم وأنا لا أعرف ماذا اقول لقد سقطت فار  تلك الكلمات والدوائر الحمراء ، لقد مررت  أكثر الماء المرشوش ، لا اعرف ماذا وضعت القنديشة لي فيه لا أعرف ولكنني أخبرتهم بكل ما رأيت يومها وكان جسدي يرتعد من الحمى والألم ، كنت أشعر بالمرض والارهاق ولا أرى شيء وكأنني فقدت الابصار ، لا اعرف ، ولكن بعدها اغمضت عيني ونمت كثيرا عرفت بعدها بأن الوافر  من المشاكل ، قد حدثت وانا نائم ،   الفيض من المشاكل بين  امي والقنديشة ، وكنت انا اعاني المرض  وحالتي تذداد سوء وتنكر العجوز فعل شيء ، وفي احد الايام وانا مريض ومحموم دائما حراتي مرتفعة ،  بعد منتصف العتمة  فتحت عيني ووجدت القنديشة ، كانت  أكثر الفراش وكانت غاضبة منى اخذت تقول كلمات كثيرة وقالت لي لماذا مررت من  أكثر الماء لم تكن انت المقصود ، اخذت اصرخ برعب ولكنها اخذت تضحك قائله : اصمت يا احمق فلن يستمع احد اليك الآن فلا ترهق نفسك ، ستموتون جميعا ، وبعدها أخذت تضحك بقوة  كبيرة  ، وكنت أنا سأموت من الرعب والفزع من هيئتها وأسنانها الصفراء ، كانت مرعبه مخيفة دميمه جدا تلك المرأة ..

كان شكلها مرعب ومخيف ، اخذت اصرخ وابكي بقهر ، واتت امي قلت لها لماذا تركتيني للقنديشة هي تريد موتنا جميعا يا امي ، اخذت امي تبكي وقامت بتشغل القران  الكريم  بالغرفة ، وفي اليوم التالي احضر ابي شيخ وقام برقيتي ورقية المنزل ومن يومها لم تعد تظهر لي العجوز مرة اخرى ، وتحسنت صحتي بفضل الله وتخلصت من شرها ، وبعدها انتقلنا للعيش بعيدا وانتقل ابي للقاهرة وتركنا الشرقيه وعشنا هناك ولا اعرف ماذا  حدث للقنديشة من يومها ، ولكن ايستطيع المرء الاذية والتحكم في حياة الأخرين بتلك السهوله ، ايستطيع النسان أذية اخيه الانسان حثالة  أن يغمض له جفن ، لا افهم كيف ولكنني لا تبرأ  بأنني مازلت اشعر بالمرض من حين لأخر كلما تذكرت القصة ولكن المهم بأننا ابتعدنا عن كل  هذا وعن تلك الملعونة ، بسحرها القنديشه حسبي الله ونعم الرديف  في كل  خلاب  يؤذي الناس ولا يتقي الله ، فنصيحتي لك إن رأيت ماء مرشوش أمام باب منزلك لا تمر من فوقه ، إن أعطاك أحد  طعام وانت غير مستريح له ،  لا تأكل فلقد أصبحت قلوب الناس مريضة جدا .

لو عندك قصة ذعر  او موقف  عجيب ممكن حضرتك تكتبه في التعليقات ومع نوه  اسم بلدك ، لنتعرف اكثر ما يخيف الناس في الوطن العربي والعالم ،