القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة ( ليلة في المقبرة ) من كتاب ألف ليلة وليلة الجزء 2



ونستكمل مع شهرزاد وما تحكيه من قصص لشهريار ، حتى لا يقتلها ونستكمل قصة ليلة في الجبانة  من كتاب ، الف ليلة وليلة ومع غانم صبي  أيوب  في الجبانة  وحيدا  وجه  المدينة وكيف  بقي  ليلته في الجبانة  ،  بعد أن بارح  المقابر خوفا فار  امواله التي تركها وبضاعتة ، ومن هؤلاء الثلاثة الذين اقتربوا منه في  اللحد ، وبعدها تسلق النخلة من الرعب في موقع قصص واقعية بعنوان ليلة في  اللحد من كتاب  ألف  ليلة وليلة ج2

عندما رأى غانم النور قادما وهو في مقبرته ، يختبىء وعندما  شاهد النور يقترب ارتفع  النخلة سريعا برعب ، وهنا  دنا ثلاثة رجال سود الوجه من العبيد فسمعهم غانم يتحدثون بصوت عالي ودهشه فقال احدهم : مالك يا  صواب 


  • وانت يا كافور؟
  • اما كنا هنا  زمن  العشاء وتركنا الباب مفتوحا ؟
  • بلى 
  • – فماله مغلقا؟
  • لا ادري ؟
  • لعلك انت الذي اغلقته يا خبيث ؟
  • لا لم اغلقة .
  • لعلك انت الذي اغلقته ، فانا لم اغلقة وانا واثق باننا تركناه مفتوحا ؟
  • ومن الذي اغلقة اذن ؟
  • الا تعلمان من الذي فعل ذلك لابد ان نعلم .
  • قال بخيت انا اعرف لابد انه احد التجار الغرباء عن المدينة .
  • وما شان التجار بهذة الجبانة  كي ياتوا اليها لا افهم ، كي يغلقوا باب الجبانة  ويأتوا إليها .
  • ان بعض التجار يضلون الزقاق  ، فيهبط عليهم العتمة   وهم  ظهر  المدينة ، فيبحثون عن مكان ومأوى يبيتون فيه فلا يجدون غير هذه المقبرة  فيلجأون اليها ،  خيال يغلقون الباب خوفا منا نحن العبيد لئلا نقبض عليهم فنذبحهم ونشويهم ونأكلهم ، فلما  أصفى غانم قول العبد بخيت ،  قوي  خوفه واضطرابه ، وكادت يده تفلت باحد الاغصان بالشجرة ويسقط  على  الارض ، فتشبث بالغصن بكلتي يديه واصاخ بسمعه الى العبيد الثلاثة ، فسمع الاثنين الذين يحملان الصندوق يقولان لزميلاهما :
  • الا ما اسخف رايك لقداتهمتنا بقلة العقل ، وانت اكثر منا خفة وضلالا ، فقال بخيت في لهجة لا تخلو من  الفساد :
  • لن تصدقاني حتى ندخل الجبانة  ، ونجد التاجر فيه واعتقد بانه لما راى النور مقبلا نحو  اللحد تسلق النخله خوفا منا