مرحبا بكم متابعي موقع قصص وحكايات , أتينا لكم اليوم بقصة من قصص الرعب . والتي هي بعنوان رسائل من عوالم اخرى,
قرائة ممتعة
في ليلة شتاء باردة توجهت من دار صديقي الذي تعودت ان اسهر معه ... الى بيتي و كان كل تفكيري حول فراشي فتلك الليلة قد اطلت السهرة معه ...لذا كان النعاس يشتد علي...لكن و انا اقترب من بيتي كدت اسقط فقد احتواني فشل غريب جدا..فلم
استطع الوصول الى باب المنزل فاستلقيت على الحائط و جلست لعلي استرجع قواي لكن ما ان جلست غرقت في نوم عميق و الاغرب اني سمعت صراخا ممزوجا بكلام يقول ...الحقه لا تتركه سوف ينتحر ....و اكتمل الصراخ بصيحة قوية...فتفاجئت
والفزع يزيد فنظرت حولي ولا شيء الظلام ..فقمت مسرعا الى باب البيت و من شدة الخوف لم اكد اعرف كيف افتح الباب و حتى المفتاح لم يعمل عمله في فتح الباب و ما زاد خوفي رنين هاتفي المفاجيء ...نظرت الى من المتكلم فأذ به صديقي فاروق ..فرددت مسرعا ..
اهلا فاروق....
فرد ....مرحبا ...اين انت
فقلت انا عند البيت ...فقط مشكلة صغيرة
فضحك و قال ...اعرف مشكلتك مفتاح الباب ...لقد وجدته في الغرفة عندي الظاهر انك نسيته....
فرددت مسغربا ...حسنا اذا علي ان اعود اليك لاخذه...
فرجعت ادراجي الي بيت صديقي لاخذ مفتاحي ...و انا متجه اليه رأيت رجلا ينظر الي فتجاهلته و لكن ناداني باسمي فالتفت اليه قائلا ...مرحبا هل من شيء......لكنه لم يتكلم اطال النظر الي و ذهب فاكملت الطريق الى بيت صديقي و عندما اقتربت اليه اتصلت به عبر هاتفي ....لكنه لم يجب ...و كررت الاتصال به و لكن لا جدوى ...فكرت ان اطرق الباب لكنها الساعة الواحدة و ست و ثلاثون دقيقة ...ليلا ...حاولت التصال مجددا لكن الشحن انقطع .... فتسائلت ..ماذا افعل ؟ هل ادق الباب ربما هو في انتظاري ؟ لكنه صديقي و اعرفه ... اردت ان ادق الباب فاذ بيد على كتفي مما زاد فزعي فالتفت بسرعة اذ به نفس الرجل ...و
هو يقول لا تتعب نفسك ..صديقك فاروق نائم ....فقلت له و خوف منه يسري في ...من....انت.ً.....ماذا تريد ....؟؟؟؟ فقال ..بصوت هاديء ....عليك ان تهداء ...و افهم الرسالة الحقه قبل ان ينتحر.....فزاد خوفي و قلت ماذا تقصد ؟ لا اقصد شيئا ....المقصود هو انت ...اذهب الى الثكنة المهجورة فهو هناك في السجن و عليك بمساعدته ....فتكرر سؤالي بغرابة و خوف ...
و لماذا
انا ......!!!!؟ فقال ...ان لم تفعل ذلك ستكون انت بعده ...فقلت ....ماذا تقول .....ماذا هناك .....فتلاشى في الظلام و كأن لم يكن موجودا ....اردت ان ارجع الى البيت و هذه المرة علي ان اتحمل المبيت بجانب البيت و انا في الرجوع و فوضى التساؤلات التي لا اجابة لها لا تترك عقلي وقفت بجانب البيت في ذلك الظلام .....و اذ بصراخ يطلب النجدة ...الحقوني ....فتفطنت من نومي و انا ما زلت كما كنت في اول مرة ....و كأني كنت في حلم ...و اذ برنين الهاتف من صديقي ....فرددت ...مرحبا ...
فقال الا تريد اخذ مفتاحك تعال اريد ان انام
فقلت حسنا ....سأتي ....و نظرت الى الساعة هي ...الواحدة و ستة وثلاثون دقيقة ...
اتجهت الى بيته فوجدته ينتظرني ....فتبسم و قال ..خذ مفتاخك ...فاردت ان اخبره بغرابة ما حصل معي لكن ترددت ....لكنه انتبه الى ذلك ...و قال ...هل اطلعت على الاخبار ..؟
قلت ....لا ...ماذا هناك ؟
قال ...لقد وجدت الشرطة شابا منتحرا في الثكنة المهجورة !!!!
فزاد تعجبي ....و قلت و كيف عرفوه انه هناك ...و كيف عرفوه منتحرا ....؟؟.
الحقيقة منذ مدة و هم يبحثون عنه و طريقة الانتحار الشنق ....ثم تحول صديقي مسرعا بالكلام ...
تصبح على خير ...فما كان علي الا ان اذهب و لكن التفكير بالامر لم
يتركني ...فما ان وصلت الى فراشي اذ بصورة محاكمة عسكرية على شاب بالاعدام
شنقا ....فقمت فزعا .........