القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص حقيقية مخيفة للغاية مرعبة بالعربية الفصحى




نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية أسفل  عنوان قصص مرعبة بالعربية الفصحى قصص مخيفة للغاية ، وفيه نعرض لكم  مجموعة  من قصص الرعب التي كتبت باللغة العربية الفصحى، راجيبن أن تنال اعجابكم.

قصص مرعبة بالعربية الفصحى:


  • الشبح


كان هناك  رجل  يعمل في توصيل البضائع للمدن، ويوما ما وبينما كان ذاهبا لكي يوصل البضائع لأحد الأماكن في  الظلمة ، رأى فتاة تقف في منتصف الزقاق  وكان الطقس يمطر بغزارة، فطلبت البنت  من  الرجل  أن يوصلها لمنزلها الموجود في مكان محدد.

اتفق الرجل  ولما ركبت البنت  في السيارة طلبت منه أن يعطيها معطفه فهي تتجمد من بؤس   البرد، دفع   الرجل  معطفه ونسي أن يخرج ما فيه من  فدية  أو هاتف خلوي، ووصلت البنت  لمنزلها، وكان المنزل موجودا في مكان مظلم جدا.

وتذكر الذكر أن  الفتاة  أخذت المعطف ولم يأخذه هو  قبل  نزولها من السيارة، فقرر أن يعود في الصباح كي لا يزعجها أو يزعج أسرتها في هذا الوقت  المتأخر  من  الليل.

وفي اليوم التالي امتقع  الذكر  لبيت البنت  وفتحت له امرأة  ظن، وقال لها ما شاب  وبينما هو يتحدث مع السيدة  رأى صورة البنت  معلقة  على  أحد  الجدران، وقال هذه هي  الفتاة  التي أوصلتها بالأمس يا سيدتي، فدهشت العجوز وقالت هذه حفيدتي التي توفيت منذ 5 أعوام، فرحل  الرجل  وهو مصدوم مما  حدث له.

وبعد  مرور  عدة أيام كان الذكر  يروي ما شاب  له لأحد الأصدقاء، فأكد  الصديق لصديقه أن المنزل الذي كلم فيه السيدة العجوز خالي ومسكون بالأشباح منذ ردى  السيدة العجوز من حوالي 3 سنوات، وكانت هذه هي الصدمة الثانية التي تعرض له الذكر .


  • اللوحة المرعبة


في سنة  1954 م وبالتحديد في مدينة القاهرة بمصر، كان الطقس ممطر وكان هناك برق ورعد، وفي  وقت متأخر من العتمة  كان هناك  رجل  فقير يمشي في الشارع أتى  ذلك الذكر  لمنزل ضخم فطرق باب ذلك البيت ففتح له آدم  وسأله ماذا يريد؟، فقال لهم أنا آدم  فقير ابحث عن طعام ومكان أبيت فيه.

قال  الرجل  تفضل بالدخول، فدخل المعسر  للبيت واكل وشرب وتدفأ أمام مدفئة المنزل المشتعلة، وأعطاه آخي  المنزل ملابس ثقيلة لكي يلبسها.

وفي اليوم التالي استيقظ  الرجل  الثراء  وقرر أن يعد وجبة الإفطار للرجل  الفقير لكنه لم يجده في البيت وظن  الرجل   الجاه  أن  الرجل   الفقير  هجر  لأنه خجل منه ومن كرمه.

وفي اليوم التالي  بهت   آدم  الجاه  لمعرض من المعارض التي تعرض اللوحات الفنية فوجد لوحة مرسوم فيها الذكر  المعسر  فصعق لما عرف أن   آدم  الفقير هذا  إنسان  متوفي منذ اكثر من 50  مجاعة.

ولما اقترح  الرسام الذي  رسم  اللوحة عن الذكر   الفقير قاله له الرسام أنا أيضا اعرف مكان قبره، في اليوم التالي ذهبا للقبر ليفاجأ أن  اللحد موضوع عليه الملابس الثقيلة التي  استقام  آدم  الغني  بإعطائها للرجل المعسر  في تلك الليلة التي شاهده فيها.